تلخيص محور الدولة _ السيادة و المواطنة كاملا

 

 تعارض السيادة و المواطنة

مبررات نشاة الدولة حسب فلاسفة العقد الاجتماعي ( هوبز- روسو- سبينوزا- جون لوك)

هو الارتقاء بالطبيعة البشرية فهوبز يعتبر ان الانسان بطبعه شرير و عدواني 


ما هي الخصائص التي يمتاز بها صاحب السيادة ?

هل يستمد سلطاتهمن القوانين ام من سلطة مطلقة ?


اسس السيادة لدى هوبز تنبني على حق السيادة اي التشريع للعنف و القوة في ممارسة السلطة 

ذوبان ارادات الافراد في ارادة صاحب السيادة 

يصبح العنف معقلنا في اطار الدولة 

"جميع الدول قائمة على العنف"


تفرط الدولة في استعمال القوة فتتحول بمقتضاه القوة الى عنف و هو الوسيلة الوحيدة لتكريس سيادة الدولة و الذي يمثل خطرا و تهديدا لمصير الافراد لان العنف موجه ضدهم بغرض النظر عن مبرراته ---> هذا ما يجعل من نظام الحكم نظاما استبداديا 

احتواء الافراد في اجهزة الدولة باعتبارهم كائنات تحركهم قيم الطاعة و الخضوع يساهم في ارساء الهيمنة و تمجيد اطلاقية السيادة بما يينتهي بنا الى مفهوم الاستبداد (اسلوب حكم لا يقبل القسمة و لا يستمد شرعيته من الشعب و لا يقبل مشاركته قي اي قرار و يستمد قانونه من سلطة المزاج و الاهواء و المصلحةالخاصة ) 


اي منزلة للمواطن في ظل هذا الاستبداد?

اعتبار الانسان عبدا او اداة

الطاعة تحولت الى خضوع

غياب الاستقلالية و الارادة الحرة ---> تحول الانسان الى فرد من القطيع 

اغتراب الانسان و غياب المواطنة لانعدام شروط امكانها 

----> المرجعية"نجاعة الدولة في امتلاك القوة" "ماكيافيلي"

---> السياسي لا يمكن ان يكون ناجعا الا بالتظاهر بالرحمة و حفظ الوعد لكن على ارض الواقع لا يبني سياسته الا على فساد الاخلاق ---> سيادة اساسها القوة و الترهيب_----> تعسف في استعمال العنف


في المواطن بين واجب الطاعة و الطموح للحرية 

الافراط في السلطة و التفريط في الحق مجالان يشغلان الانسانو يرسمان مجال صراعه

اي دور لسلطة القانون في تحقيق المواطنة و ما مدى قدرتها على تحصينها من خطر الاستبداد?

                      جون لوك"اقصد بالخيرات المدنية الحياة و الحرية و سلامة البدن"

يجب على الدولة تامين هذه الخيرات للشعب بواسطة قوانين او هيئة تشريعية لها احقية سن القوانين بمقتضى انتخابات الشعب لها 

منع تسلط اي طرف على الطرف على الاخر و ان عكس ذ>ا بمنح الشعب حق المقاومة و هي وجيهة _مقاومة سلمية_ مقاومة تستند الى العنف_

و الافضل للشعب ان يواجه الاستبداد لا ان يستسلم لطاعة سلبية 

                   جون لوك"اي سلام مدني هذا الذي يمليه الاقوياء على الضعفاء?"

ان ما يجعل للمقاومة ممارسة شرعية هو عدم قدرة الشعب على تحمل اعباء الحكم المطلق 

                 و ذلك عكس ما يعتبره كانط 

يعتبر كانط انه لا يوجد اي دستور و اي بند يشرع بحق المقاومةو ان اي فعل لتجاوز هذا يعد خرقا للقانون و يستحق عقاب الاعدام


----> ما كرسته المقاربة الكانطية هو مجرد تصور مثالي غير واقعي و يمكن تجاوز سلطة القانون لانه عندما يبدا الطغيلن تنتهي سلطة القانون


في التوافق بين السيادة و المواطنة (في الديمقراطية سبينوزا)

يفترض سبينوزا حالة طبيعية سابقة على الحالة المدنية تتغلب فيها الاهواء و الشهوات و الكراهية و الغضب على كل الافراد و بالتالي وجب الاختيار بين الحالة الطبيعية و الحالة المدنية عن طريق تعاقد بنص على احتكام كل فرد الى العقل مع تفويض حاكم يخدم المصلحة العامة بقوة القوانين

---> و هكذا يتم تاسيس الدولة و هي الاتحاد من اجل التخلص من الخوف 

ماهي غاية الدولة ?(تحرير الناسمن الخوف  تحقيق مبدا الحرية?  حث الافراد على تحكيم العقل و التخلص من الاهواء و الشهوات )?

يميز سبينوزا بين المواطن و العبد 

اعتبار الحرية في فعل الفرد ما يشاء حيث تسيطر عليه الاهواء يخضع الانسان الى احط درجات العبودية فالحرية تكمن في فعل ما يمليه العقل 

الفرد الذي يطبع قوانين الدولة الديمقراطية و اوامر الحاكم المفوض من الاغلبية ليس عبدا بل مواطن( هو من يتمتع بكافة حقوقه المجدنية التي يكفلها القاتون - من يتبع القوانين لا عن خوف بل عن اهتداء بالعقل من اجل مصلحة البمجموعة)

(من يساهم في سن القوانين تتجسد المواطنة  من خلال الخيار الديمقراطي)

يعتبر"سبينوزا"  ان الديمقراطية هي نموذج الكمال السياسي و النموذج الاكثر عقلانية يهدف الى جعل الافراد فاعلين في اطار الدولة" الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب و للشعب"

الدولة في اطار هذا الحكم تتاسس على المساواة_ الحرية_ و الممصالح العامة 

                        سبينوزا"سلطة سن القوانين لزاما بيد كل المجتمعين"

هذا التوافق بين السيادة و المواطنة عبر عنه "جون جاك روسو" "الارادة العامة"

للتاكيد على التلازم بين السيادة و المواطنة يعتبر "روسو" ان "الدولة هي الشعب"

--> و هكذا تستند السيادة الى سيادة الحق "ولدت الحرية يوم ولد القانون " " روسو" 

                       روسو" حالما يوجد سيد لا وجود لشعب يتصف بالسيادة"


                                       حدود التوافق بين السيادة و المواطنة                                                            

هنالك سيادة معاصرة تعبر عن السلطة التي كرستها الراسمالية الصناعية و التي تسعى الى السيطرة على الانسان و تطويعه لخدمة اصلاحها و تعاقب كل من يخرج عن القوانين 

الدولة المعاصرة حسب "فوكو" تبنى سيلدتها على ثنائية المراقبة و العقاب من اجل خلق "مجتمع انضباطي"

السلطة المعاصرة قامت بمعالجة السلطة القديمة و تعويضها باخرى ذات فاعلية تضمن السيطرة على الافراد

غاية الدولة ليست ضمان الحرية و الحقوق بل السيطرة و التحكم

القانون في شكله المعاصر تستحمله الدولة لفرض ذاتها و قمع غيرها 

اصبح القانةن اداة هيمنة و بسط النفوذ و ىتكبيل الطبقات الضعيفة

---> التوافق بين السيادة و المواطنة توافق مزعوم لان المواطن الحقيقي هو البرجوازي كما ذهب الى ذلك "ماركس"

--->تفنين التشريعات(اخفاء ما هو ضروري فيها)

--->تصبح الديمقراطية ديمتلقراطية الاقوياء و حقوق الانسان هي حقوق المواطن البرجوازي 

-->تهميش الافراد و ابعادهم عن قضاياهم السياسية 

--->الحقوق مجرد شعارات وهمية

--->غياب المواطنة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تونس في العشرينات

تلخيص الحرب العالمية الاولى 1914_1918