تلخيص محور التواصل و الانظمة الرمزية

 

التواصل و الانظمة الرمزية 



 الرمز 

كاسيرار" مادام الانسان قد خرج من العالم المادي الصرف فانه يغيش في عالم رمزي "

صنع الرمز لاضفاء معنى على العالم المعتقد و التواصل بين الانسان و الانسان و بين الانسان و العالم

الرمز مرتبط بالتامل و التعقل

رؤية انسانية للعالم 

الرمز تعبير عن التقدم الفكري و الثقافي 

" الانسان حيوان رامز" كاسيرار 

---> الانسان منشئ للرموز 

ابدع الانسان الرموز تحقيقا للتواصل 

---> حاجة الانسان لانشاء الرموز دالة على وعيه بذاته و بعلاقته بالعالم و الاخرين 

المكاسب 

التفطن لاهمية الرمز في تمثلنا للعالم و في تحقيق التواصل 

ابداع الانسان للرمز تعكس وهمه للعالم و تحوي تجربته الانسانية و تصنع عالمه الخاص 

الانسان كائن رمزي يضفي على الاشياء دلالات انسانية 

الحدود 

تحول الرمز من سلطة الانسان الى سلطة تمارس على الانسان

ترينا شيئا في الظاهر و تعمينا عن اثبات في الباطن 

اداة يشوه عملية التواصل و يعيقها 

لا يعيش بمقتضاه الانسان عالمه الواقعي بل عالم وهمي و خرافي


التواصل 

هو حوار اساسه التبادل المشترك بين الانا و الخر 

"الانسان مدني بطبعه" ابن خلدون _ارسطو

االتواصل ضروري بين الناس لضمان بقائهم و ووجودهم لان الفرد لا يمكنه العيش بمعزل عن الاخر و بمعزل عن العالم

يعتبر "رالف لينتون" العيش في المجتمع شرط لتحقيق انسانية الانسان فالعيش خارج المجموعة البشرية يفقد الخصائص البشرية 

مكاسب 

يقتضي التواصل حصول تفاهم و الاعتراف المتبادل بين الذوات 

ان يكون للتواصل معنى حقيقي هو ان نحسن توظيف الانظمة الرمزية في عملية التواصل ضمن معنى اخلاقي 

التواصل نفعية كونية قائمة على الاعتراف المتبادل بين الشعوب و الحضارات 

الحدود

سقوط الانسان في عقلانية الاداة و المادة

خلق الانسان ذو بعد واحد "شخصية استهلاكية"

ادمن الانسان وسائل الاتصال عن التواصل

التواصل اصبحت له استراتيجية التي غيبت عفويته بعبارة "هابرماس"

التواصل بادواته يمثل حاجزا بين البشر

كلما زادت ادوات التواصل زادت  غربة بين البشر 

اللغة

ميزة انسانية _ ترجمة لعالم الاشياء - طريقة للدخول للعالم الانساني 

"ولادة ثانية للانسان" ---"فرويد"

اللغة علامة امتياز و جدارة للشخص الذي يريد ان يحققق وجوده -- "رولان" "اللغة مؤسسة اجتماعية و نسق من القيم" 

رفيقة الانسان تصابحه منذ اول كلمة يتلفضها حتى اخر لحظة في حياته 

اللغة لا تفسر بالوحدة بل بالكثرة لاستعاء الاخر 

حظور اللغة يعني بالضرورة كسر العزلة و حتى في حالة العزلة يحتاج الانسان الى لغة لانه يتحاور مع ذاته باخر 

---> "انا اتكلم لاني لست وحيدا" "غوسدورف" 

الحدود 

الانسان صانع للغة و هو اول ضحاياها 

لا تعبر عن المشاعر بدقة و عاجزة عن تحقيق التواصل بين الانا و ذاتها و بين الانا و الاخر 

اداة اخفاء و تمويه و من هنا تتجلى محدودية اللغة 

كنب برسكون قائلا " مجرد بطاقات نلصقها على ظوتهر الاشياء" 

تشوه المشاعر و الانفعالات 

"اللغة لا تقول فعلا ما تقول " " ميشال فوكو"


الصورة 

تحمل معنى النسخة و اعادة انتاج طبق الاصل انتاجا قائما على الابداع و الابتكار و تتمحور على عدة وظائف 

الصورة ايقونة العصر الحديث

الصورة ضامن للتواصل مخترقة حدود الازمنة و الامكنة 

اكثر تبليغا من اللغة 

لها القدرة على التاثير تفوق قدرة الخطاب و الكتاب و اللقاء المباشر لذلك قيل "صورة خير من الف كلمة" 

الاداة المثلى لتحقيق التواصل 

بفضل الصورة تلاشت كل اشكال التكتم عن الحقيقة و الانغلاق 

الحدود

اصبحت الصورة تعبيرا السلعة اذ صار الانسان و السلعة شيئا واحدا و تلك هي ايديولوجية الصورة التي ساهمت في تعاضم انتشار الاستهلاك و بالتالي خلق الانسان ذي البعد الواحد

اداة اخفاء و تمويه

حلت مكان الفكر

حلت مكان اللسان و الكلمة 

الدين 

الرمز الديني قوى غامضة لا يمتلك الانسان اي تفسير عقلي لها و انما حسبه التسليم بمشيئتها 

يمتلك خاصية النفع فهو مصدر عون و اغاثة و هو الذي نستنجد به عند الكرب فينجدنا 

---> و لكن ازدواجية صفاته لا تفارقه لانه بقدر ما يمتلك النفع فانه يمتلك الضرر 

---> لذلك ما يبينه لنا "كايو" قائلا " فالاحترام الذي يكنه المؤمن المقدس لمقدسه مشكل من الرعب و الثقة فالمصائب التي تهدده و الامجاد التي تثيره هي من صميم المقدس" 

يجذر الدين في بعده الرمزي من التعاليم ما يجعلها ما يجعلها جديرة بالتضحية من اجلها فهو نمط و اسلوب في الحياة يكرس الفرد حياته من اجلها مثلما يوضح ذلك ايريك فروم 

قوة المجتمع العامة التي يحتاجها كل تنظيم

دافع للتطور و الارتقاء و تنمية القدرات

يثير مشاعر الانسان و يدعوه للخوف و الرهبة من جهو و الامل و الثواب من جهة اخرى كما بين ذلك كايو "ان المقدس رهيب يتطلب الحذر مرغوب فيه يدفع الى الجراة في ان"

بناء شخصية الانسان و محدد لاهداف انسانية 

جسر تواصل بين الفرد و المجتمع 

نمط و اسلوب في الحياة 

لا يقتصر على الرابطة الاجتماعية بل على الرابطة الروحية كذلك

الدين اداة لانعتاق الانسان و التحرر من ابواب الغرابة 

---> الانسان قديما كان عبدا للحجارة التي يصنعها بيده و الان الدين علمه معنى الحياة 

"ان الدين ليسعى دوما لتلطيف العنف و منعه" "روني جيرار"

الحدود

صراعات عقائدية و طائفية

انتشار الكراهية و الانغلاق و التعصب

الدين ايديولوجية هدفها تسخير الطاعة لخدمة مصالح المتنفذين عالميا اق سياسيا--------

ماركس"ان الدين افنون الشعوب "

الاسطورة

جزء اساسي من الوعي الانساني بعبارة "كاسيرار" 

رغم لا معقولية الاسطورة الا انها تقتحم حياة الانسان ---> المشكل نفسي و ليس عقلي 

---> هذا المفلرق به نفسر احداث العالم 

مثال" الصاعقة نقول انها غضب الالهة) 

الاسطورة تفسر المرئي باللامرئي (المرض مرئي و الحدث اللامرئي ما يرمز اليه "ايذاية السحر ")

للاسطورة وظيفة تواصلية فهي تفسر لنا كيف ظهرت الاشياء

الاسطورة تهدف الى اضفاء دلالة و معنى علو الوجود الانساني و على العالم 

لها قدرة على تفسير كل ما يتجاوز حدود العقل الانساني 

الكشف عن الاسطورة كنظام رمزي يتوسط على الانسان و على علاقة الانسان بالعالم 

غايتها العبرة الاخلاقية 

ازمة التواصل 

الحدود

وسائل الاتصال (لم يبقى ركن في العالم لم تغطيه وسائل الاتصال ما جعل العالم "قرية صغيرة" 

هيمنة الان على الان

ان ازمة التواصل هي ازمة تراجع العقل التواصلي امام العقل الاداتي 

الاغتراب -تقهقر القيم - من التواصل الانساني الى التواصل المادي - العزلة الروحية 

الحوار قائم على المصلحة و المنفعة 

ثقافة اليوم هي"ثقافة التسليع و بضعنة الانسان" 

هل من سبيل للتحرر من ازمة التواصل هذه

ضرورى الوعي بمخاطر هذه الوسائط عبر العمل على ارساء تواصل حقيقي قوامه الحوار و الصدق و حسن النوايا "هابرماس "

من المسؤول عن ازمة التواصل

التوظيف السلبي لوسائل الاتصال 

القوى الاج الاق التي تتحكم فيها 

المكاسب 

ضرورة الكشف عن مخاطر وسائل الاتصال و التي افقدت التواصل قيمته الانسانية 

وسائل الاتصال مصدر تقدم و تطور ووحدة انسانية 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تلخيص محور الدولة _ السيادة و المواطنة كاملا

تونس في العشرينات

تلخيص الحرب العالمية الاولى 1914_1918